طب ديالى تقيم ندوة علمية عن (الخصيه المعلقه اسباب تأخر تشخيصها في الاطفال والحلول لعلاجها)
بإشراف عميد كلية طب ديالى الأستاذ الدكتور إسماعيل إبراهيم لطيف..اقامت شعبة التعليم المستمر ندوة علمية عن (الخصيه المعلقة أسباب تأخر تشخيصها في الأطفال والحلول لعلاجها) حاضر فيها المدرس الدكتور وليد خالد محمد.
هدفت الندوة بشرح الخصية المعلقة عند الأطفال خلال فترة الحمل وبعدها، وان تواجد الخصيتين داخل جوف بطن الجنين، وخلال الشهرين الأخيرين قبل ولادة الجنين تترك الخصيتين تجويف البطن وترحل إلى كيس الصفن عبر قناة الأربية، واثناء رحلتها إلى كيس الصفن قد تتوقف أو يتم تعطيل مرور إحدى الخصيتين نتيجة أي سبب، مما يترتب عدم وجودها بمكانها الطبيعي، واستحالة إمكانية رؤيتها أو تحسسها داخل كيس الصفن; ولأهمية الامر يجب تشخيصها او اكتشافها من قبل الطبيب عند الولادة او عند إجراء الفحص الطبي الأول للرضيع لتجنب المضاعفات في عدم الخصوبة مستقبلا.
كما بينت من تعدد أسباب حدوث الخصية المعلقة أهمها الولادة المبكرة ووجود تاريخ عائلي يتعلق بتلك الظاهرة، وأثبتت الدراسات الحديثة بوجود علاقة وثيقة بين الخصية المعلقة والإصابة بمشاكل الخصوبة، فالخصية المعلقة قد تؤدي إلى ضعف حركة الحيوانات المنوية أو قلة عدد الحيوانات المنوية ومضاعفات كالتواء الخصية وزياده خطورة الإصابة بسرطان الخصيه.
واختتمت الندوة عن طرق العلاج، حيث من الممكن ان يكون علاج الخصية المعلقة بدون جراحة وبشكل طبيعي، وتعود الخصية لمكانها الطبيعي داخل كيس الصفن خلال الـ4 أشهر الأولى من الولادة; اما عند الدخل الجراحي تكون من اسهل العمليات، وبنسبة نجاح تقارب 100%.