تدريسي من طب ديالى يشارك ببحثين في المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر لكلية الطب جامعة النهرين.
برعاية عميد كلية طب ديالى الأستاذ الدكتور اسماعيل ابراهيم لطيف.. شارك المدرس المساعد علياء هاشم الغريري ببحثين حول (التحور في فيروس كورونا 2 المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (كوفيد-19) بين المرضى المصابين في محافظة ديالى ، Mutation of Severe Acute Respiratory Syndrome – Coronavirus 2 among Patients with COVID-19 in the Diyala Governorate) و (عزل الفيروس الغدي من النوع F في الأطفال المصابين بالإسهال دون سن الخامسة في محافظة بابل ،Isolation of Adenovirus Type F in Diarrheal Children under Five Years in Babylon Province) المقام في المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر لكلية الطب جامعة النهرين.
تضمن البحث الأول حول فيروس كورونا 2 المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (SARS-CoV-2)، وهو ثالث فيروس من فايروسات كورونا المميتة ويعتبر السبب الرئيسي لجائحة عالمية مستمرة حدثت في نهاية عام 2019 ومسؤولة عن عدد عال من الإصابات والوفيات.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد نوع وموقع التحويرات بين العزلات المحلية في محافظة ديالى، والعوامل الديموغرافية المتعلقة بالمرضى المصابين بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (كوفيد-19)، وكانت هذه الدراسة مستعرضة تتكون من 100 عينة من المسحة البلعومية الأنفية من مرضى متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (كوفيد-19).
وتم جمع عينات المسحة البلعومية الأنفية من جميع المرضى المشمولين في هذه الدراسة، حيث تم وضع المسحات البلعومية الأنفية مباشرة في أنابيب تحتوي على 2 مل من وسط النقل الفيروسي ومخزنة في درجة حرارة -20 درجة مئوية حتى يتم استخلاص الأحماض النووية الريبوزية وتحليل التسلسل الجيني.
وافضت نتائجها، حيث كان معدل الإصابة 25.6٪ (1630 من أصل 6355)، ومعدل وفيات الحالات كان 4.41٪، وكشف توزيع الأعمار أن 45٪ من الأفراد في المجموعة المدروسة كانوا في العمر >20-35 سنة، وكانت التشخيصات أكثر شيوعا بين الذكور (64) من الإناث (36) بالإضافة إلى ذلك يقيم 69 مريضا في منطقة بعقوبة أكثر من المناطق الريفية حول منطقة بعقوبة (69 و 31 على التوالي)، وتوصلت الى الاستنتاجات، حيث حدث تحول واحد في قاعدة النيوكليوتيد في جين ORF 1ab في عزلتين، بينما أظهرت العزلات المحلية الأخرى الـ 11 تطابقًا تامًا في تسلسل النيوكليوتيد مع العزلة المرجعية بنسبة 100٪.
وخلص البحث الثاني حول عزل الفيروس الغدي من النوع F في الأطفال الذين يعانون من الإسهال دون سن الخامسة في مقاطعة بابل، حيث ركزت الدراسة على 250 طفلا يعانون من الإسهال المائي الحاد الذين تم إدخالهم إلى مستشفى بابل للولادة والأطفال، ومن بينها أظهرت 41 عينة عدوى الفيروس الغدي من النوع F، حيث تم التأكيد بوجود الفيروس الغدي من خلال تحليل المجهر الإلكتروني لعينات البراز، والذي أظهر الكشف الواضح عن الفيروس في خلايا HEK، وتم تحقيق العزل الناجح للفيروس الغدي من النوع F في 10 من أصل 12 عينة، حيث لوحظت تأثيرات اعتلال الخلايا، والتي تتميز بتكتل وتقريب الخلايا المصابة، في المقطع الثاني، مما يشير إلى تورط الفيروسات الغدية 40 و41.
وفي الختام تم قبول البحثين في مستشفى بعقوبة التعليمي ونيل المشارك شهادة المشاركة المقدمة من قبل عميد كلية الطب في جامعة النهرين الأستاذ الدكتور انيس خليل نايل.