طب ديالى تقيم ندوة علمية عن (المخدرات وتأثيرها على المجتمع)
بإشراف عميد كلية طب ديالى الاستاذ الدكتور اسماعيل ابراهيم لطيف..اقامت شعبة التعليم المستمر ندوة علمية بعنوان (المخدرات وتأثيرها على المجتمع) حاضر فيها المدرس المساعد سيف حكيم توفيق فرع الاطفال.
هدفت الندوة عن المخدرات وتأثيرها على المجتمع، حيث تعتبر المخدرات من القضايا الصحية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي تؤثر بشكل عميق على المجتمعات.
كما سلط الضوء على الجوانب الرئيسية لتأثير المخدرات على المجتمع:
– التأثير الصحي
الإدمان: يؤدي تعاطي المخدرات إلى الإدمان، مما يؤثر على صحة الأفراد الجسدية والنفسية.
الأمراض: يزيد استخدام المخدرات من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب الكبد والإيدز.
الصحة العقلية: يرتبط تعاطي المخدرات بزيادة حالات الاكتئاب والقلق واضطرابات الصحة العقلية.
– التأثير الاجتماعي
تفكيك الأسرة: يمكن أن تؤدي المخدرات إلى تفكك الأسر، حيث يصبح الأفراد المدمنون غير قادرين على أداء واجباتهم العائلية.
الجرائم: يساهم تعاطي المخدرات في زيادة معدلات الجريمة، بما في ذلك السرقة والاعتداء والعنف.
التهميش الاجتماعي: يتم تهميش الأفراد المدمنين من المجتمع، مما يعزز من شعورهم بالعزلة.
– التأثير الاقتصادي
تكاليف الرعاية الصحية: تترتب على تعاطي المخدرات، تكاليف باهظة للرعاية الصحية، بما في ذلك علاج الإدمان والأمراض المرتبطة.
فقدان الإنتاجية: يؤثر الإدمان على قدرة الأفراد على العمل، مما يؤدي إلى فقدان الإنتاجية وزيادة معدلات البطالة.
العبء على النظام القضائي: تزداد التكلفة على النظام القضائي بسبب الجرائم المرتبطة بالمخدرات.
– التأثير على الشباب
تأثيرات سلبية على التعليم: يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى تدني الأداء الدراسي وتراجع التحصيل العلمي.
فقدان الفرص: يعاني الشباب المدمنون من فقدان الفرص الاجتماعية والاقتصادية بسبب الإدمان.
– استراتيجيات المواجهة
التوعية: يجب توعية المجتمع بمخاطر المخدرات وتأثيراتها.
برامج العلاج: توفير برامج فعالة لعلاج الإدمان والدعم النفسي.
التعاون المجتمعي: تحتاج المجتمعات إلى التعاون بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لمكافحة مشكلة المخدرات.
واختتمت ببعض التوصيات حول تأثير المخدرات على المجتمع، وتأثيرها الشامل والمعقد، حيث يتطلب جهودًا جماعية للتقليل من أضراره وتعزيز الوعي والعلاج نذكر منها :
– الوضوح والشفافٌية فًي معالجة مشكلة المخدرات فًي المدارس الثانوٌية والمعاهد والكليات.
– التعاون التام بٌين إدارة مكافحة المخدرات والمدارس الثانوٌية فًي الخطط الوقائية وتبادل المعلومات.
– محاصرة منابع المواد المخدرة داخليا وخارجيا.
– اقامت الدورات التدرٌيبٌية للمرشدٌين فًي المدارس الثانوٌية للتعرف على آثار تعاطًي المخدرات على الطالب.
– الاستفادة من المنهج الدراسًي لعرض أضرار المخدرات فًي المناهج، وإدخال مفاهٌيم صحٌية خلال المناهج الدراسٌة لتحقيق الصحة السلوكٌية.
– التعاون مع اولياء أمور الطلبة فًي مواجهة هذا الداء وطرح هذه المواضٌيع فًي مجالس المدرسٌة ومجالس الاباء والمعلمٌين.