ضمن النشاطات التوعوية في تشكيلات جامعة ديالى..طب ديالى تقيم حملة عن(مرض حمى القرم) في كلية الفنون الجميلة

بإشراف عميد طب ديالى الأستاذ الدكتور إسماعيل إبراهيم لطيف، وضمن النشاطات التوعوية في تشكيلات جامعة ديالى.. اقامت كلية طب ديالى، وبالتعاون مع وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية الفنون الجميلة، حملة توعوية عن( مرض حمى القرم) نضمها كلا من الأستاذ الدكتور اريج عطية حسين والمدرس المساعد سرى عدنان هاشم والمدرس المساعد سارة علي داود.

تظمنت الحملة توعية في مدى خطورة مرض الحمى القرم -الكونغو النزفية ذات الوفيات العالية (حيث تصل نسبة الوفيات فيها من 10% الى 40%), وتشير الدراسات بان العراق شهد في عام 2022 ارتفاعاً ملحوظا في مستوى الإصابات، وحسب إحصائية وزارة الصحة العراقية 212 حالة، وكان هناك 115 حالة مشتبه فيها و97 حالة مؤكدة مختبرياً، وبلغ إجمالي الوفيات 27 حالة (بمعدل وفيات بلغت نسبته 13%).

 كما بينت أسباب انتقال الإصابة عن طريق فيروس تحمله حشرة القراد المسمى حمى القرم – الكونغو النزفية, والذي يعتمد غذائها على دم وانسجة الحيوانات المصابة, وبعدها ينتقل الى الانسان عن طريق الملامسة او دم وسوائل جسم الشخص المصاب أو بين مرضى المستشفيات عن طريق الأدوات والمعدات الملوثة او غير المعقمة بشكل جيد، وتظهر أعراض حمى القرم-الكونغو النزفية بشكل مفاجئ، وتشمل( حمى شديدة ، آلام في العضلات ، الدوار وآلام في الرأس ، الحساسية للضوء ، غثيان وقيء ، آلام في البطن)

وسلطت الضوء على مدى خطورة الفيروس وسبل الوقاية منه، والتي تكمن بعدم توفر لقاح فعال للوقاية من العدوى، مما يجعل التوعية والتثقيف حول مخاطر المرض وإجراءات الوقاية أمرًا بالغ الأهمية; واما استخدام العلاج المتوفر فقط لحفظ السوائل في الجسم، والذي يسهم في تقليل الأعراض مع افضلية اعتماد طرق الوقاية في السيطرة على المرض، ومنها ارتداء ملابس واقية او ارتداء ملابس فاتحة اللون لسهولة اكتشاف وجود أي قراد على الملابس او استعمال أنواع مُعتمَدة من المبيدات الكيميائية المخصصة لقتل القراد على الملابس, والحذر أثناء التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها في أماكن تَوَطُّن المرض، ولا سيما خلال إجراء عمليات الذبح في المجازر أو المنازل، ومعالجة الحيوانات بالمبيدات قبل ذبحها بأسبوعين، والذي يسهم في الحد من خطر انتقال العدوى، وتَجَنُّب الاتصال المباشر بالمصابين، والحرص على ارتداء القفازات والمعدات الواقية عند رعاية المرضى المصابين بالفيروس إضافة الى غسل اليدين بعد رعاية المرضى المصابين بالفيروس أو زيارتهم.

وفي نهاية الحملة  وزعت المنشورات التعريفية على المشاركين بغية رفع مستوى التوعية الصحية لمرض الفايروس المسمى حمى القرم النزفي.