كلية طب ديالى تقيم ندوة علمية عن الموظف بين العقوبة الانضباطية والعقوبة الجزائية

بإشراف عميد كلية الطب بجامعة ديالى الأستاذ الدكتور إسماعيل إبراهيم لطيف.. اقامت شعبة التعليم المستمر ندوة علمية عن (الموظف بين العقوبة الانضباطية والعقوبة الجزائية) حاضر فيها الحقوقي المدرس رمضان غزال نعمان، مسؤول الشعبة القانونية.
هدفت الندوة، حول قانون العقوبات الانضباطية و الجزائية ، وبيان الفرق بين العقوبة الانضباطية والعقوبة الجزائية، حيث تُعنى العقوبة الانضباطية بتصحيح سلوك الموظف، بينما تهدف العقوبة الجزائية إلى معاقبة الجاني على جريمته، ويتضح أن النطاق الانضباطي يغطي المخالفات الإدارية، في حين يشمل النطاق الجزائي الجرائم الجنائية.
كما أوضحت الإجراءات الانضباطية الإدارة أو الجهة الإدارية، بينما تتولى السلطات القضائية الإجراءات الجزائية، حيث تشمل العقوبة الانضباطية عدة أنواع، منها الإنذار سواء كان شفهيًا أو كتابيًا، والغرامة المالية، والإيقاف عن العمل لفترة معينة، والإقالة من المنصب نتيجة لمخالفات مستمرة، وأما العقوبة الجزائية، فتتضمن السجن لفترة محددة، والغرامة المالية، بالإضافة إلى العقوبات التكميلية مثل مصادرة الممتلكات أو حرمان الموظف من حقوقه المدنية.
في الختام بينت, ان الموظف يتعرض للعقوبة الانضباطية أو الجزائية في حالات متنوعة، منها الفساد الإداري حيث يمكن أن يواجه العقوبتين إذا ارتكب فسادًا إداريًا، أو في حالة الاختلاس إذا اختلس أموالًا عامة، أو في حالة التزوير إذا زوّر وثائق أو مستندات رسمية، حيث تبرز هذه الفروق أهمية فهم النظامين للعقوبات وتأثيرهما على سلوك الموظف وإدارة المؤسسات، مما يمكن أن يسهم في تعزيز الانضباط والشفافية في العمل الإداري.
