“رئيس جامعة ديالى ومستشار رئيس الوزراء يفتتحان قاعة مؤتمرات باسم الناشطة الإيزيدية نادية مراد في كلية طب ديالى”

برعاية رئيس جامعة ديالى، الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك، وبإشراف عميد كلية طب ديالى الأستاذ الدكتور إسماعيل إبراهيم لطيف، تم اليوم الاثنين الموافق 12/05/2025 افتتاح قاعة المؤتمرات في كلية الطب، بحضور مستشار دولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر الساعدي وسماحة الشيخ الدكتور محمد النوري ممثل اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد الفكري، وممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور موسى الموسوي.
وفي مستهل حفل الافتتاح، عبر رئيس الجامعة خلال حفل الافتتاح عن أهمية افتتاح هذه القاعة كخطوة استراتيجية لتعزيز البيئة الأكاديمية، وكما أعلن عن إطلاق اسم الناشطة الإيزيدية نادية مراد على القاعة، تكريمًا لجهودها في مجال حقوق الإنسان ودورها البارز في تعزيز القيم الإنسانية. وأكد أن هذه التسمية تعكس التزام الجامعة بتشجيع القيم الإنسانية ودعم الشخصيات الملهمة التي تسعى لتحقيق العدالة والكرامة.
في كلمة له، قال الساعدي أن “تكريم نادية مراد بتسمية هذه القاعة باسمها هو تقدير لجهودها الاستثنائية في الدفاع عن حقوق الإنسان، وخاصة حقوق ضحايا العنف الإرهابي المتطرف، وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم الوزارة للمبادرات التي تساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح وتعزيز قيم العدالة والمساواة،” كما أعرب عن فخره بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه كلية طب ديالى، والذي يعكس التزام الوزارة الراسخ بدعم وتطوير مؤسسات التعليم العالي في البلاد.
هذا وأعرب العميد عن سعادته بهذه الزيارة التي تجسد اهتمام الحكومة بتطوير المؤسسات التعليمية ودعمها المستمر للبرامج الأكاديمية والبحثية، وفي خطوة، أعلنت الكلية عن إطلاق اسم الناشطة الإيزيدية العراقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، نادية مراد، على قاعة المؤتمرات الكلية، وجاءت هذه المبادرة تكريماً لجهود مراد في مجال حقوق الإنسان ودورها البارز في تعزيز القيم الإنسانية، وتقديراً لشجاعتها في الدفاع عن حقوق ضحايا العنف والاضطهاد.
أبدى الوفد الزائر إعجابه البالغ بالمستوى الرفيع للتعليم والبحث العلمي في كلية طب ديالى، مثمنًا جهود الهيئة التدريسية والإدارية، وأكد الوفد على الدور المحوري لقاعة نادية مراد في إثراء المناخ التعليمي وتعزيز التواصل بين الأساتذة والطلاب، وفي ختام الزيارة، نوّه الوفد بالإمكانيات التقنية والمختبرات الحديثة التي تمتلكها الكلية، معتبرًا إياها نموذجًا رائدًا في مجال التعليم الطبي بالعراق، وذلك بفضل مواردها المتطورة وكفاءاتها المتميزة.







